الولايات المتحدة ترسل 200 جندي لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة

ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الولايات المتحدة تعتزم إنشاء مركز تنسيق خاص ضمن مهمة تهدف إلى مراقبة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس، إضافة إلى متابعة تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
أعلن البيت الأبيض أن نحو 200 عنصر من القوات الأميركية بالقيادة الوسطى سيكلفون بمهام مراقبة تنفيذ "اتفاق السلام" بإسرائيل.
وفي السياق كشف مسؤول أميركي، أن القوات الأميركية شرعت في إنشاء مركز تنسيق داخل إسرائيل، بهدف دعم جهود خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن القوات ستتولى تنسيق دخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إدارة الجهود اللوجستية والأمنية المرتبطة بالخطة.
وأضاف: "إن طلائع القوات الأميركية بدأت فعلاً بالوصول إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن يبلغ عددها نحو 200 جندي".
وأشار المسؤول إلى أنه من غير المتوقع أن تنتشر القوات الأميركية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "إن المفاوضات التي جرت خلال الأيام الماضية، أدت إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة"، مؤكداً أنه سيغادر قريباً إلى الشرق الأوسط.
وأكد أن عملية الإفراج عن الأسرى ستكون يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، مشيراً إلى أنه ستكون هناك مراسم توقيع الاتفاق في مصر، حسب قوله.
وعبّر ترامب عن امتنانه لقادة قطر ومصر وتركيا على مساعدتهم في التوصل إلى ما وصفه بـ"النتيجة الرائعة".
وقال: "إنه يعتقد أن “السلام الذي ساعدنا في التوصل إليه في الشرق الأوسط سيكون مستدامًا"، مؤكداً أن كل دول المنطقة كانت متفقة بشأن السلام. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال منسق حملة استرداد جثامين الشهداء حسين شجاعية إن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة لدى سلطات الاحتلال تتجاوز الـ1500 شهيد، بينهم 99 جثماناً من الأسرى تم التعرف عليهم.
أعلن مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت أن القطاع الصحي فقد 1700 من الأطباء الاستشاريين والممرضين بفعل الحرب على القطاع.
عاد 95 من المشاركين في الأسطول الدولي لحرية غزة إلى مطار إسطنبول الدولي على متن طائرة أرسلتها الحكومة التركية، بعد أن أُوقِف الأسطول واحتُجز بعض أفراده من قبل قوات الاحتلال أثناء محاولتهم كسر الحصار عن قطاع غزة.
أكد الرئيس أردوغان في كلمة له أن الأهم بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو "التطبيق الحرفي" لهذا الاتفاق، مشيراً إلى أن تركيا ستتحمل مسؤولياتها خلال مرحلة التنفيذ.